ربا التجاني، من مواليد أبوظبي، خريجة جامعة استراثكلايد الاسكوتلندية قدمت ورشة عمل الفيديوهات الريلز لحكومة أبوظبي عدة مرات خلال سنوات، وحازت على إعجاب الحضور بشدة مما دفعها لتقديمها للجمهور بسعر مناسب. حازت الورشة على إعجاب الجمهور الذي وصفها أنها مفيدة، مسلية، وسهلة.

 

رُبا واحدة من أبرز صانعي الدورات التدريبية  والمدربين في مجال صناعة المعرفة (Knowledge Industry) والمتوقع بلوغها قيمة  ٣٢٥ مليار في ٢٠٢٥. تحوي صناعة المعرفة ورش العمل والدورات التدريبية والكورسات أونلاين وغيرها. 

 

رُبا هي كذلك مؤسسة أكاديمية (CCA Academy)، التي تساعد المبدعين ورواد الأعمال على تحقيق دخل سلبي عن طريق إنشاء دوراتهم التدريبية المصورة باستخدام الموبايل بسهولة وبخطوات واضحة، وبناء جمهور والبيع بصورة أوتوماتيكية.

​

رحلتها مع التصوير 

بدأت ربا مشوارها في التصوير الفوتوغرافي بدافع الشغف. في ذلك الوقت، كانت تعمل كمديرة مشروعات في قطاع نظم المعلومات، لكنها قررت أن تضيف لمسة إبداعية إلى حياتها المهنية. بدأت بتعلم تعديل الصور على برنامج فوتوشوب، ثم تطورت سريعاً إلى احتراف التصوير. وبحلول عام 2009، أصبحت مصورة محترفة تركت بصمتها في المجال.  

 

رحلتها مع الريلز 

رحلة ربا مع الفيديوهات القصيرة كانت قصة نجاح أخرى. أدركت مبكراً أن الفيديو هو الوسيلة الأقوى في هذا العصر، وأنه أصبح ضرورياً لكل من يريد بناء علامة شخصية أو تحقيق دخل من خلال المحتوى.  

ولكن الأمر لم يكن سهلاً في البداية؛ أول فيديو لها استغرق 8 ساعات كاملة من العمل، بجانب تحدي الظهور أمام الكاميرا. ومع ذلك، ربا لم تستسلم. اليوم، يمكنها تصوير الفيديوهات يومياً بكل سهولة واحترافية. رؤيتها بسيطة: "الأمر لا يتعلق بالموهبة، بل بخطوات عملية مدروسة".  

 

لماذا يحبها جمهورها؟

ربا ليست مجرد مدربة؛ هي شخصية ملهمة تعطيك شعوراً بأنك قادر على تحقيق أي شيء. أسلوبها السلس والطريقة التي تبسط بها الأمور تجعلها الخيار الأول لكل من يريد تعلم أساسيات التصوير وصناعة المحتوى.  

 

إذا كنت تبحث عن مدربة تجمع بين الاحترافية والسهولة، ربا هي الشخص الذي تحتاجه. يمكنك الانضمام إلى ورشها الحضورية في دبي لتكتشف بنفسك كيف تحوّل التصوير والفيديو إلى مهارة حياتية تقودك للنجاح.  

 

لا تفوت الفرصة لتتعلم من الأفضل!